نجح منتخب المغرب لأقل من عشرين سنة في بلوغ المباراة النهائية في مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب المتوسطية في نسختها 17 المقامة حاليا بمارسين التركية بعد فوزه في مباراة نصف النهاية على المنتخب الليبي بثلاثة أهداف لهدف واحد. وكانت الجولة الأوليى قد انتهت متعادلة بهدف لكل منتخب، إذ سجل للفريق الوطني هشام خلوة بينما سجل للمنتخب الليبي حمدو الهوني، وخلال الجولة الثانية التي تسيدها المنتخب المغربي تمكن من تسجيل هدفين بواسطة آدم النفاتي وهشام الخلوة الذي أضاف هدفا ثانيا لرصيده ليصبح مجموع أهدافه حتى الآن أربعة أهداف. وسيعود الفريق الوطني لأقل من عشرين سنة إلى مواجهة منتخب تركيا الذي فاز في نصف النهاية الثانية على منتخب تونس بهدفين نظيفين في المباراة النهائية المقرر لها يوم الخميس 27 يونيو، علما بأن المنتخبين معا كانا قد إلتقيا في دور المجموعتين وكان الفوز حليف المنتخب المغربي بهدفين لهدف. المنتخب المغرب يجدد إذا العهد مع نهائي مسابقة كرة القدم المتوسطية بعد ثلاثين سنة، إذ سبق له الفوز بالميدالية الذهبية خلال دورة الألعاب المتوسطية التي استضافتها الدارالبيضاء سنة 1983، ولغريب الصدف أن النهائي جمع حينها الفريق الوطني بالمنتخب التركي وكان الفوز حليف أصدقاء بادو الزاكي بثلاثة أهداف نظيفة سجلها كل من عبد الحق السوادي، مصطفى الحداوي وخالد لبيض.