حقق منتخب الاردن فوزا مهما على ضيفه العماني 1-صفر اليوم الثلاثاء في العاصمة الاردنية وضعه في المركز الثالث المؤهل لخوض الملحق الاسيوي مع اوزبكستان وذلك في الجولة التاسعة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014. وسجل احمد هايل هدف المباراة في الدقيقة 56. وخطف الاردن المركز الثالث في المجموعة من سلطنة عمان رافعا رصيده الى 10 نقاط, في حين تجمد رصيد الاخيرة عند 9 نقاط. وكان منتخبا اليابان واستراليا حجزا بطاقتي التأهل المباشرتين الى النهائيات. ويلتقي الاردن مع اوزبكستان في ملحق آسيوي من مباراتين ذهابا في 6 سبتمبر المقبل في عمان وايابا في 10 منه في طشقند, والمتأهل يلتقي خامس اميركا الجنوبية في ملحق آخر لتحديد المنتخب الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم. وانحصرت أهمية المباراة بالمنافسة على احتلال المركز الثالث بعد ان اطاح منتخب استراليا بآمال نظيره العماني بالتأهل الى المونديال للمرة الاولى في تاريخه, وذلك بفوزه الصعب على ضيفه العراقي 1-صفر في وقت سابق. وسبق ان خاض منتخبا عربيا آخر الملحق مع اوزبكستان منذ رفع حصة اسيا في كأس العالم الى اربعة مقاعد ونصف المقعد, وهو منتخب البحرين في التصفيات المؤهلة الى مونديال المانيا 2006 حين نجح في التفوق عليها قبل ان يتوقف مشواره في ملحق آخر كان مع ترينيداد وتوباغو. وظهر منتخب الاردن بشكل مغاير لما كان عليه في المباراة السابقة حين سقط برباعية نظيفة امام استراليا في ملبورن, فكان الطرف الافضل والاكثر سيطرة على المجريات منذ البداية, فلعب مهاجما منذ البداية بحثا عن الفوز لضمان المركز الثالث وخوض الملحق بعد ان تعززت فرصته بذلك بانتهاء المباراة الثانية بفوز استراليا على العراق. وحصل اصحاب الارض على عدد كبير من الفرص لكنهم فشلوا في التسجيل طوال الشوط الاول الى ان هزوا الشباك في الدقيقة 56 اثر هجمة من الجهة اليمنى وصلت منها الكرة الى خليل بني عطية الذي حضرها امام المرمى حيث المتابع احمد هايل الذي ارتمى وتابعها برأسه على يمين الحارس فايز الرشيدي بديل علي الحبسي المصاب والذي تابع المباراة من المدرجات. ودفع الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان بمهاجم الاهلي السعوي عماد الجوسني مكان الشاب عبد العزيز المقبالي لمحاولة اعادة الامور الى نصابها لان التعادل يكفي فريقه للبقاء في المركز الثالث. وتخلى العمانيون عن حذرهم وانطلقوا بهجمات خصوصا عبر الاطراف لكن الدقة عابت كراتهم كما تكفل الحارس عامر شفيع بابعاد الخطر اكثر من مرة, فبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم النهائية.