أكد أحد المنخرطين بأولمبيك أسفي لموقع «المنتخب» أن المدرب شارل روسلي خلق إنقساما في صفوف أعضاء الإدارة والمنخرطين، هؤلاء حملوا المسؤولية لما يقع للمسؤولين المسفويين. وكان بعض المسيرين والمنخرطين إقترحوا تجديد الثقة في المدرب يوسف لمريني، خصوصا بعد أن طالب المدرب السويسري بمبلغ 220 مليون سنتيم والزاكي بمبلغ 140 مليون سنتيم مقابل تدريب الفريق. ونظمت الجمعيات المناصرة لأولمبيك أسفي وقفة احتجاجية، حيث تطالبت باستمرار المدرب لمريني ومنحه الفرصة لتنفيذ برنامجه. وأفادت مصادر قريبة من الجمعيات أنها قررت على رفع شكوى قضائية ضد إدارة أولمبيك أسفي بدعوى تبدير مالية الفريق.. كما طالبت العديد من الفعاليات الرياضية من المجتمع المدني والجمعيات تدارس جميع طلبات المدربين المحليين والأجانب الذين وضعوا ترشيحاتهم لتدريب الفريق من ضمنهم عبدالغني الناصري وسعيد الخيدر والفرنسي سيباستيان ومدرب تونسي. وكشفت بعض المصادر أن إسم المدرب السويسري شارل روسلي أصبح مرفوضا من طرف مناصري الفريق بسبب الظروف التي غادر فيها الوداد الفاسي عندما كان ينافس لتفادي النزول إلى القسم الثاني.