أفاد مصدر مقرب من فريق أولمبيك آسفي، أن هذا الأخير تعاقد مع المدرب السويسري شارل روسلي، لخلافة محمد يوسف المريني. وأضاف مصدرنا أن الفريق المسفيوي حسم في أعضاء الطاقم المساعد، حيث عين مبارك الكداني معدا بدنيا، فيما يفاضل بين نور الدين الكنيزي ويوسف فيرينة، اللذين سبق لهما أن حمل ألوان الفريق كلاعبين، لشغل منصب مدرب مساعد. وكان المكتب المسير للفريق المسفيوي قد فك ارباطه مع المدرب يوسف المريني، حيث أوضح في بلاغ له أنه عقب اجتماع مع المدرب والطاقم المساعد له، من أجل تقييم حصيلة المدرب مع الفريق، تبين له «عدم بلوغ الأهداف المتعاقد عليها مع المدرب»، مشيرا إلى أنه وفي «غياب التوصل إلى أي اتفاق للانفصال بالتراضي، قرر المكتب المسير للنادي فسخ العقد الذي يربطه بالمدرب يوسف لمريني من جانب واحد، وإنهاء مهمته على رأس الإدارة التقنية للفريق». وختم النادي العبدي بلاغه بإعلان إنهاء التعاقد مع كافة الطاقم المساعد، الذي عمل إلى جانب المريني، والمشكل من المدرب المساعد مصطفى العسري والمعد البدني ومدرب حراس المرمى والمنسق الرياضي. وكان الفريق المسفيوي قد دخل قبل مدة في مفاضات مع المدرب شارل روسلي، الذي قدم نتائج جيدة مع وداد فاس، قبل أن يغادره بسبب المشاكل المادية. وكان مكتب الأولمبيك قد توصل بطلبات من عدة مدربين، مغاربة وأجانب، يتقدمهم كل من سعيد الخيدر وعبد الغني الناصري والفرنسي سيباستيان ديزابر، مدرب فريق كوتون سبور الكاميروني، والذي سبق له أن أشرف على تدريب أسيك ميموزا الإيفواري. وعلى مستوى آخر، كشفت مصادر عليمة أن المجمع الشريف للفوسفاط، سينسحب من تسيير الأولمبيك، مع الإبقاء على دعمه المالي، لكنه سيحرص على المراقبة المالية، بتعيين مراقبين ماليين للوقوف على التدبير المالي للفريق كل شهر.