في خطوة مفاجئة ، قرر مكتب الدفاع الحسني الجديدي في آخر اجتماع له تأجيل موعد جمعه العام العادي السنوي إلى غاية منتصف شهر شتنبر المقبل ، دون أن يقدم المسؤولون الدكاليون تفاصيل حول دواعي هذا التأخير الذي خلف استياء عميقا وردود فعل قوية داخل أوساط المنخرطين وجماهير الفريق ، وبحسب عضو داخل المكتب المسير للنادي ، فإن قرار تأجيل جمع الدفاع إلى شتنبر القادم اتخذ بإجماع عشرة أعضاء حضروا الاجتماع من أصل 12 عضوا يشكلون الجهاز الإداري لفارس دكالة ، أملته مجموعة الإكراهات ، منها الالتزامات المهنية للأعضاء وانشغال آخرين بإجازاتهم السنوية خلال شهري يوليوز وغشت المقبلين ، فضلا عن رغبة القائمين عن الشأن الكروي المحلي في توفير الشروط الضرورية لهاته المحطة السنوية الهامة ، وأيضا الإعداد للموسم الكروي الجديد في ظروف جيدة ، خاصة بعد القرار الأخير للمؤسسة المانحة (المجمع الشريف للفوسفاط) بالابقاء على ممثليها داخل مكتب الدفاع، مقدمتهم الرئيس سعيد قابيل إلى غاية نهاية ولايته الحالية مع متم موسم 2015. وكانت بعض الأخبار قد راجت خلال الأسبوع المنصرم على نطاق واسع بالجديدة تتحدث عن نية المحتضن الرسمي في سحب أطره من كلوب هاوس ، والإبقاء على الدعم المالي المحدد في مليار و400 مليون سنتيم سنويا ، قبل أن تتراجع ذات المؤسسة عن هذا القرار وترفع شعار "الاستمرارية" في وجه المنخرطين والمتربصين حول النادي ، حيث كانت أربعة أسماء (التومي ، الصغير ، أبو الفراج ، المقتريض) باشرت عملية الإحماء تأهبا لدخول حلبة المنافسة حول كرسي الرئاسة ، وبحسب بعض العارفين بخبايا الأمور ، فإن عدة أطراف وجهات نافذة نزلت بكل ثقلها ومارست "بريسينغ " على إدارة الفوسفاط من أجل إقناعها بالعدول عن قرارها حفاظا على استقرار الفريق الدكالي . أحمد منير