علمت «المساء» أن المكتب الشريف للفوسفاط يتجه إلى التراجع عن قراره بالانسحاب من تسيير فريق الدفاع الجديدي لكرة القدم. وقالت مصادر مطلعة إن مصالح عمالة الجديدة دخلت على الخط لإبقاء الوضع على ما هو عليه. ولم يتنسن ل»المساء» أخذ وجهة نظر رئيس الفريق الجديدي سعيد قابيل، المنتمي إلى المكتب الشريف للفوسفاط، إذ أن هاتفه النقال ظل يرن دون أن يرد. وأوضحت المصادر نفسها أن سلطات عمالة الجديدة نزلت بثقلها في الموضوع من أجل إبقاء الوضع على ما هو عليه. وبينما قالت المصادر ذاتها إن العمالة دخلت على الخط لحماية الفريق ممن أسمتهم المتلاعبين بمصير الفريق، فإن مصادر أخرى أشارت إلى أن المفروض في السلطات هو الحياد، علما أن المكتب المسير للفريق الدكالي سبق له أن دافع عن عامل الجديدة، مشيدا بالدور الذي يلعبه في الفريق. في موضوع ذي صلة قرر صلاح الدين المقتريض، المنخرط بفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، والذي سبق أن عمل نائبا للرئيس مصطفى منديب في ولاية سابقة، دخول خط السباق حول منصب رئيس للفريق الجديدي خلال الجمع العام الاستثنائي المنتظر انعقاده أواخر الشهر الجاري. وقال مقتريض، ل»المساء» أول أمس الاثنين، إن قراره بالترشح للرئاسة نابع من غيرته على الفريق الذي تدرج عبر فئاته الصغرى كلاعب، ومسير وأنه قاد رفقة مجموعة من أعضاء المكاتب السابقة أو الحالية حركات تصحيحية داخل الفريق، خدمة لمصلحته، مضيفا أن غيرته على الدفاع ومحاولته «القطع» مع التسيير العشوائي، هي من بين الأسباب التي دفعته ليعلن نفسه مرشحا للرئاسة. وكانت أنباء تحدثت عن رغبة كل من عبد الله التومي وحكيم الصغير ومحمد أبو الفراج للرئاسة.