ختم عصام العدوة موسمه وكذا مغامرته مع فيتوريا غيمارايش بلقب ثمين جدا يتجلى في نيل كأس البرتغال وسحبها من بين مخالب نسور بنفيكا الجائعة. الودادي السابق وبعدما إختمر من التجربة والنضج الشيء الكثير صار رزينا وحكيما في التعامل مع أشرس المهاجمين بالبرتغال وأوروبا، وأمسى من المدافعين المواظبين والمستقرين على مستوى العطاء طيلة مشوار الموسم. تنافسية اللاعب كانت مرتفعة هذا الموسم مع فيتوريا غيمارايش بأزيد من 2000 دقيقة موزعة بين البطولة والكأس، وقد فضل عدم تمديد عقده وبالتالي الخروج من الباب الكبير هذا الصيف للتحليق نحو آفاق أفضل وهو الذي جذب إليه أطماع سيلتيك وخيطافي وأندية وازنة بالبريميرليغ والليغ1.