اتفقت مع أوشلا على مرافقة خيري لتدريب الفريق الموسم القادم في خطوة ذات أبعاد ودلالات كبيرة، وفي مبادرة كرست الثقة في اللاعبين القدامى والإضافة التي من الممكن أن يقدموها، جالس مسؤولو الجيش الملكي عشية الثلاثاء المنصرم الإطار الوطني الحسين أوشلا المنفصل حديثا عن جمعية سلا بعدما حقق معه الصعود للقسم الأول أو ما يعرف بالبطولة الإحترافية، وتم الإتفاق على أن يصاحب أوشلا الدولي السابق وإبن الفريق عبد الرزاق خيري على رأس العارضة التقنية للزعيم، حيث يتولى الإثنان مهمة قيادة الفريق. إستقطاب أوشلا جاء في أفق تأهيله لقيادة الجيش الملكي في السنوات القادمة، بعد أن يتحصل على رخصة التدريب ألف، وتعتبر الخطوة إعترافا بما قدمه المدرب في الثلاث سنوات التي قضاها في الممارسة والتطور الكبير في أدائه. ويمثل خيري حقبة الثمانينات وتحصل معه على كاس أبطال إفريقيا سنة 1985 في حين يرمز أوشلا لحقبة التسعينيات، علما أنه أمضى أكثر من 17 سنة بألوان الفريق، قبل أن يعتزل في عمر 40 سنة. أوشلا في تصريح على السريع قال ل «المنتخب» أنه سيكون سعيدا جدا لو يحالفه النجاح في مهمته، الأمور الرسمية ستحسم قريبا بالتوافق على مجموعة من الشكليات وحين يأتي النداء من فريق القلب والروح لا يمكن أن أرفض لأنني مدين للجيش بالمجد والنجومية والشهرة وكل شيء».