انتهت المباراة التي جمعت أولمبيك خريبكة وضيفه نهضة بركان برسم الدورة الثامنة من منافسات البطولة الوطنية الأولى بالتعادل 2 – 2 بعدما أنهى البركانيون الشوط الأول بالتقدم بهدف للاشيء، قبل أن يضيفوا الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني.. إلا أن أولمبيك خريبكة انتفض في الوقت المناسب وانتزع التعادل خلال الشوط الثاني. لم ينتظر نهضة بركان طويلا ليأتيه أول الغيث، إذ كانت خمس دقائق كافية ليغزو شباك مضيفه أولمبيك خريبكة بهدف السبق من توقيع لابا كودجو، وهو الهدف الذي كشف عن نوايا الفريق البرتقالي الراغب في تحقيق فوزه الثاني على التوالي في بطولة هذا الموسم. أولمبيك خريبكة الذي كان يمني النفس بتحقيق فوزه الثالث في بطولة هذا الموسم ومحو آثار الخسارتين السابقتين، أصيب بالصدمة والذهول من جراء الهدف السريع الذي تلقاه، لذلك وجد صعوبة في فرض سيطرته على مجريات المباراة أمام ضيف متوثب ومتحمس للدفاع عن هدف السبق بكل قوة واستماتة. صحيح أن الفريق الخريبكي بذل الكثير من الجهود لإحراز هدف التعادل ووضع المباراة على خط التكافؤ مرة أخرى، لكن كل محاولاته كانت تنتهي بعدم التوفيق ومن دون النيل من شباك الضيوف.. فيما ظل نهضة بركان يترصد كل سعي لإضافة هدف ثان وظل يعتمد على المرتدات السريعة وهو ما كان يشكل قلقا على الدفاع الخريبكي قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بنتيجة 1 – 0. وخلال الشوط الثاني اتضح أن الفريق الخريبكي عاقد العزم على تعديل نتيجة المباراة على الأقل.. لكن مثلما كان الحال في بداية الشوط الأول، تكرر نفس السيناريو خلال بداية الشوط الثاني.. إذ كانت 13 دقيقة كافية ليفاجئ البركانيون مضيفيهم من جديد ويسجلوا الهدف الثاني (د.58) عن طريق حمدي العشير بعد هجوم وتميرية من المهاجم المرعب لابا كودجو. لكن أولميبك خريبكة لم يستسلم ومارس المزيد من الضغوطات أثمرت عن هدفي التعادل خصوصا البديل خالد حشادي الذي اعتمد عليه المدرب محمد أمين بنهاشم كان عند حسن الظن وتمكن من التوقيع على هدفين الأول في الدقيقة 68 والثاني كان في الدقيقة 75. وكان بمقدور المحليين إضافة هدف ثالث على الأقل لو استغلوا الفرص التي أتيحت لهم، خصوصا أمام تراجع الضيوف الذين أرعبتهم الانتفاضة الخريبكية.. لتنتهي المباراة بالتعادل 2 – 2.