أرخت الأزمة المالية بظلالها على النادي القنيطري، بعدما تراكمت الديون التي ما زالت عالقة في ذمة المكتب المسير، الذي عجز لحد الآن عن تسديد المستحقات المالية التي تخص منح اللاعبين والطاقم التقني والطبي والإداري وأطر الفئات الصغرى. وتنتظر العناصر القنيطرية بفارغ الصبر الإفراج عن منحتي الفوز على شباب خنيفرة داخل القواعد وشباب المسيرة خارج الدار، ومنح ثلاثة تعادلات أمام جمعية سلا ووداد تمارة ونهضة الزمامرة إلى جانب راتب الشهر الأخير، كذلك الشأن بالنسبة للطاقم التقني والطبي والإداري ومدربي الفئات الصغرى الذين ينتظرون هم أيضا رواتب الشهرين المنصرمين. والأكيد أن مكتب بلعيد كروم سيوضع في وقف محرج مع اللاعبين والطاقم التقني، إذا لم يتدارك الموقع عاجلا وقد يتسبب هذا التأخير في تراجع نتائج الفريق الذي يحتل حتى حدود الدورة الثامنة المركز الثاني في سبورة الترتيب على بعد خمس نقاط من المتصدر نهضة الزمامرة. على صعيد آخر سيغيب عن الفريق القنيطري في نزال الدورة التاسعة أمام قصبة تادلة بملعب الأخير، نهاية هذا الأسبوع المدافع الأوسط عبد الحق محطان الذي لم يتماثل للشفاء بعد جراء الإصابة، ولاعب الوسط يوسوفا عميد منتخب النيجر الذي خضع لعملية جراحية. يشار إلى أن إدارة الفريق القنيطري راسلت مجموعة من الشركات ومستثمرين بالمدينة قصد الإستفادة من الإستشهار إلى جانب هبات من أعيان المدينة، غير أن هؤلاء لم يستجيبوا لطلب مكتب الكاك، هذا في الوقت الذي خصص منعش عقاري معروف والذي استحوذ على أغلب مشاريع عقارات المدينة، مبلغا هزيلا للكاك لا يتعدى 35 ألف درهم، وفق مصادر «المنتخب».