أساء التقدير وأخطأ الحسابات فحرق المراحل ليقضي موسما أبيضا داخل أروقة نادي عملاق من حجم ليفربول وفي بطولة عريقة مثل البريميرليغ، مكتفيا ب73 دقيقة فقط طيلة الموسم بإنجلترا وأكثرها بقليل في مسابقة الأوروليغ. أسامة السعيدي الذي إستعجل النجومية وغاب عنه التوفيق في إختيار الريدز كفريق كبير بعد هيرينفين الصغير، لم يقدم أي شيء يُذكر هذا الموسم بإستثناء تفرجه على جل المباريات كإحتياطي أو كمشجع مما يفتح باب الإحتمال نحو الإستغناء عنه من إدارة ليفربول هذا الصيف ولو في صفقة إعارة. ويأتي أجاكس وفولهام وفنرباتشة وسبورتينغ لشبونة كأندية جدية في الإستفادة من خدمات إبن مدينة الناظور.