تحقق حلم نبيل الداودي عندما قاد نادي الإمارات الإماراتي إلى كأس رئىس دولة الإمارات على حساب نادي الشباب (31) نبيل الداودي تألق كالعادة وقاد فريقه إلى المجد عندما سجل هدفين حاسمين تتويج اعتبره نبيل الداودي تحصيل حاصل لمجهود جميع فعاليات الفريق وهدية من الداودي لكل المغاربة. «فرحتي لا توصف كباقي جل فعاليات فريقي، طبعا تغمرني كل أنواع السعادة والسرور ولو أني أعجز عن التعبير لما يخالجني حايلا وأنا الذي كنت لطالما أبحث عن لقب أغني به رصيدي الكروي وكذا نجربتي الإحترافية». « تقصد الهدفين التي سجلت، فعلا الإنجاز الذي حققت زادني افتخارا واعتزازا وأنا الذي راهنت على أن أبصم على حضور جيد خاصة في هذه المباراة.. الحمد لله أن الأمور سارت وفق ما كنت أخطط له وما تشتهيه نفسي حيث راهنت أيضا على التهديف ولو أن ماكان يهمني هو أن أن نفوز باللقب سواء سجلت أم لا». «فعلا حملني كل من رئىس الفريق وحاكم إمارة رأس الخيمة مسؤولية التسجيل، من جانبي وعدت بذلك والحمد لله توفقت في ذلك وسجلت هدفين رغم أني شعرت بمسؤولية كبيرة لأن الكل في الواقع كان ينتظر مني الشيء الكثير لذلك أجد نفسي سعيد لأني أديت مهامي على أحسن وجه بدليل أني تلقيت الإشادة والتنويه من المسؤولين واللاعبين والطاقم التقني والجماهير». «لغاية اللحظة ما زال الفريق والجمهور يعيش نشوة الفوز باللقب، بل رأس الخيمة بأكملها لأن الفريق انتظر 41 سنة ليتذوق حلاوة اللقب الأول في تاريخه، علما أنه صعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى، كلها معطيات تؤكد أن الفريق من حقه أن يفتخر بنفسه بعد الملحمة التي أدينا بملعب مدينة زايد، داخل قرارة نفسي كنت متخوف من الخسارة فقد كانت هناك ترتيبات للإحتفال لأننا واثقون من الفوز». «فعلا هي الفرحة فرحتين حيث سأدخل بعد 3 أشهر القفص الذهبي لذلك كان معلق المباراة يقول «نبيل عريس أبريل أو الداودي هو فال خير على نادي الإمارات». بعد نهاية المباراة رفعت العلم المغربي لتطوف به على الملعب خطوة أكيد خططت لها قبل المباراة؟ «فعلا إنها تعبير عن تعلقي الكبير بببلدي وهدية لكل المغاربة الذين ساندوني، كنت أعرف أن العديد من المغاربة يتابعون هذا النهائي، لذلك كان هذا اللقب عبارة من هدية لمكل المغاربة وتأكيد أن اللاعب المغربي له لمسة وبصمة في جميع البطولات». «أولا لقد عوضنا معاناتنا في البطولة بهذا اللقب وسنعمل ما في وسعنا لتفادي النزول.. شخصيا لا أفكر حاليا في الرحيل رغم العروض التي تلقيت لأن همي الوحيد هو إنقاذ الفريق من النزول وبعدها سنرى».