فتح المكتب المسير للمغرب التطواني باب المفاوضات مع مدافعه حسن بويزكار لتجديد عقده الذي سينتهي نهاية شهر يونيو المقبل، ومن المحتمل جدا أن تكون المفاوضات بين الجانبين قد وصلت إلى مراحلها النهائية، وأبدى العامري تشبثه باللاعب بويزكار الذي ظهر بمستوى جيد هذا الموسم رغم تقدمه في السن (32 سنة) أي من مواليد 1981، إلا أن عامل التجربة والخبرة لعب دورا كبيرا في استعادة بويزكار مستواه المعهود وتقديم إضافات كبيرة لدفاع المغرب التطواني إلى جانب العميد محمد أبرهون.. من جهة أخرى من المحتمل جدا أن يغادر الفريق مجموعة من اللاعبين في حالة عدم مفاتحتهم من طرف المكتب المسير في موضوع تجديد عقودهم، ومن بينها المدافع زكرياد الملحاوي وعبدالكريم بنهنية، كما ستشمل أسماء أخرى سيضعها الفريق في لائحة الإنتقالات الصيفية، إذ لم تقدم ما كان منتظرا منها وظلت في كرسي البدلاء ك (طراوري، جود، كزاني وسيرج باكوم..) أو المشاركة مع فريق الأمل (الزهري، بلمهل، عباد والفارق...). كما وضع بعض اللاعبين ضمن أولوياته لتكوين فريق نموذجي ومستقبلي استعدادا للموسم المقبل الذي سيدخله المغرب التطواني من أجل المحافظة على المكتسبات والدفاع عن كامل حظوظه للفوز بإحدى الألقاب (البطولة - الكأس)، وقد دخل في مفاوضات سرية مع بعض الأسماء الوازنة لضمها لترسانته البشرية التي ستكون الموسم المقبل مدججة ببعض الأسماء الوازنة والشابة من مدرسة الفريق.. وقد بدأها بتوقيعه للاعب زهير نعيم هداف رجاء بني ملال لعقد يمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد، وهناك لاعب من غينيا الاستوائية كان الفريق التطواني قد جالس وكيل أعماله وعبر عن رغبته للتوقيع لفريق الحمامة البيضاء ليجاور مواطنه دانييل إكيدو.. ووضع المغرب التطواني صوب أعينه حارس الجيش الملكي حمزة حيمودي الذي يدافع عن ألوان جمعية سلا هذا الموسم كمعار، ليكون الحارس الأول للفريق إلى جانب إبن الفريق محمد اليوسفي، إذ من المحتمل جدا أن يغادر عزيز الكيناني الفريق مع نهاية هذا الموسم لأن الأمور إتضحت بعدما أعطيت الفرصة للحارس الشاب محمد اليوسفي في الدورات الماضية..