في مباراة مؤخرة عن الدورة الثانية للبطولة الإحترافية الأولى تمكن الفريق الرباطي من إسقاط ضيفه الفريق العبدي بنتيجة كبيرة. الشوط الأول من المباراة لم تكن بدايته مثيرة، حيث سقط لاعبو الفريقين في التمريرات الخاطئة والتسرع أثناء بناء الهجومات، لكن في غفلة من خط دفاع الأولمبيك، إستغل دياكيتي تمريرة روضها بالصدر والكرة تسقط أمام المهاجم مقران الذي سددها بقوة هزمت الحارس مجيد، مانحا تقدم الفتح في الدقيقة 17. وقام أولمبيك أسفي ببعض المناوشات القليلة عبر تسديدتين لم تشكل خطورة على مرمى أمسيف، بينما واصل الفتح بحثه عن هدف ثان، وهو ما تأتى له في الدقيقة 28 عندما خدع دياكيتي المدافع آيت الحاج بمراوغة ذكية وسدد كرة زاحفة تجاوزت الحارس مجيد ودخلت مرماه مسجلا الهدف الثاني. وانتظر الفريق العبدي الدقيقة 40 ليقوم بأول تهديد خطير على مرمى الفتح عبر اختراق للمرابط داخل المنطقة ومرر في اتجاه كوفي بوا الذي سدد بقوة والحارس أمسيف تصدى للكرة برجله وأنقذ مرماه، لينتهي هذا الشوط لصالح الفريق الرباطي. ولم يتراجع الفتح خلال الشوط الثاني عن بحثه للتسجيل مزيد من الأهداف، وتمكن في الدقيقة 50 من إضافة الهدف الثالث بواسطة مهاجمه أنور الذي تابع كرة كانت بين المدافع والحارس الذي إرتطمت به وارتفعت فوقه ليكملها أنور بالرأس داخل المرمى، وفي الدقيقة 60 إنفرد مقران بمرمة آسفي والحارس تصدى لتسديدته وفي الدقيقة 62 الثعلب أنور يكسر الشرود ويرفع الكرة فوق الحارس لكن العمود الأيمن صدها والمدافع البرازيلي كلاوديو أبعدها، بعد هذه الفرصة أضاع ممثل العاصمة فرصتين سانحتين للتسجيل من طرف دياكيتي، ليتسيد بعدها الفتح الفترات المتبيقية من المباراة والتي إنتهت بثلاثية نظيفة.