تمكن الفتح الرباطي من الفوز اليوم الأحد 23 أبريل برسم الدورة 25 على أولمبيك اسفي بهدف المهدي البطاش في الدقيقة الثالثة بعد التسعين. إنطلقت مباراة الفتح الرباطي وأولمبيك اسفي بحذر كبير وبصرامة تكتيكية من المدربين، في الوقت الذي كان فيه الفريقان بحاجة لثلاث نقط تعزز رصيدهما في سبورة الترتيب العام وخاصة الفتح الرباطي الذي مازال يعيش أزمة نتائج ويبحث عن طوق النجاة خاصة وأنه لم يضمن بعد بقاءه رسميا، بخلاف أولمبيك اسفي الذي ضمن بقاءه مع الكبار، لذلك جاءت المباراة مضغوطة وفي غياب فرص حقيقية للتسجيل. مرة أخرى يعتمد المدرب وليد الركراكي على تشكلة مغايرة في غياب المصابين الذين مازالوا يواصلون العلاج، في الوقت الذي إعتمد فيه المدرب أمين بنهاشم على جميع عناصره التي حققت نتائج إيجابية هذا الموسم برغم عدم الاستقرار عليها بين الفينة والأخرى. البداية جاءت خجولة من الفريقين إذ ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان في غياب بناءات هجومية من شأنها أن تمنح الأهداف لهذا الفريق أو ذاك، أو حتى إن أتيحت فإنها تضيع ببشاعة في الوقت الذي ظل فيه الحارسان الأخوان أيمن مجيد والمختار مجيد في راحة تامة. الفتح الرباطي إنتفض في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وأتيحت له العديد من فرص التسجيل خاصة في الدقيقة 34 عن طريق المهدي الباسل وفي الدقيقة 43 بواسطة الجاريسي الذي راوغ أحد المدافعين وسدد من داخل منطقة العمليات لكن كرته مرت بعيدا عن مرمى الحارس مختار مجيد، وفي الدقيقة 44 يضيع بنجلون محاولة حقيقية للتسجيل، عندما توصل بكرة من زميله يوسوفا نجي وسكومة في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بالبياض. خلال الشوط الثاني حدثت المفاجأة حيث تم طرد ماتياس بعدما تلقى الورقة الصفراء الثانية ليلعب القرش منقوص العدد طيلة أطوار الشوط الثاني. الدقيقة 53 محاولة جديدة للفتح الرباطي بواسطة يوسوفا نجي لكن تسديدته مرت جانبا. ظل لاعبو أولمبيك اسفي يبحثون عن منفذ للوصول لمرمى الحارس أيمن مجيد لكن الدفاع الفتحي كان بالمرصاد. الدقيقة 62 أولمبيك اسفي يتحصل على ضربة خطأ نفذها المهدي النملي لكن الكرة تضرب نايف أكرد وتخرج للشرط.