عجز الفتح الرباطي عن الحفاظ على تفوقه أمام الكوكب المراكشي برسم مؤخر الدورة الأولى من البطولة الوطنية، وإكتفى بالتعادل هدف لمثله بالملعب الكبير، بمراكش بعدما كان متقدما في النتيجة. افلتح لم يمهل فرسان النخيل من الوقت الكثير، ليسجل المهاجم يوسف انور الهدف في الدقيقة 11 مستفيدا من خطأ المدافع قاضي في ترويض الكرة، حيث لم يتردد اللاعب الفتحي في إسكان الكرة في شباك الحارس محمد باعيو. سيطرة الفتح تواصلت مع المحاولات التي خلقها الفريق الرباطي الذي ضغط كثيرا على أبناء مراكش،بواسطة النفاتي وكذا أنور،بالمقابل حصنت كتيبة المدرب الركراكي خطها الخلفي بأداء متوازن للسعيدي وكذا الباسل، اللذين قاما بالتغطية على الحارس الشاب بنعبيد الذي لم يوضع كثيرا تحت الضغط. ومع عدم فاعلية بنجلون والمدافع قاضي، عمل المدرب فوزي جمال على إخراجهما وزج بإبراهيم نجم الدين وكذا لحلالي، من أجل إعطاء نفس جديد للمجموعة المراكشية، التي عانت كثيرا في بناء العمليات بعدما تكثل لاعبو الفتح للوراء، وقام مدرب الفتح بإقحام المدافع الأوسط الترابي مكان الزرهوني، في حين أدخل دياكيتي مكان النفاتي، ليواصل الفريق الرباطي سيطرته على اللقاء، دون ان يتمكن مهاجمه مقران في الإستفادة من بعض الفرص التي أتيحت أمامه، في اللقاء الذي إنخفض إيقاعه بشكل كبير في الشوط الثاني،الذي شهد تراجعا كليا للفتح مع الإعتماد على المرتدات التي لم تعط أكلها، قبل أن يلدغ البديل محمد لهلالي الفتح في الرمق الأخير من المباراة بهدف غادر في الدقيقة 92، أدخل الفرحة على قلوب الجماهير المراكشية، وأحزن الفتحيين. الكوكب المراكشي – الفتح الرباطي : 1-1 الملعب: مراكش الكبير الحكم:جلال جيد الجمهور: حوالي 1000 متفرج الشوط الأول: 0-1 إنذارات : محمد السعيدي – يوسف أنور ( الفتح) أكوزول ( الكوكب ) الهدفان: يوسف أنور د11 ( الفتح ) – لهلالي د92 ( الكوكب المراكشي) الكوكب المراكشي محمد باعيو –المهدي زايا-عبد القادر قاضي( إبراهيم نجم الدين) –سعد أكوزول –ياسر الجريسي –زكرياء سفيان –رضا الزهراوي –عبد الإله عميمي( الضيفي د85) –كريم الهاني –ياسين الذهبي –عبد السلام بنجلون ( لهلالي د46) المدرب:فوزي جمال الفتح الرباطي مهدي بنعبيد –محمد السعيدي –حمزة السمومي –المهدي الباسل –سعد ايت الخرصة –أيوب سكومة –نوفل الزرهوني ( الترابي د56) –أمين لواني –أدم النفاتي ( دياكيتي د 61) –عبد الرحيم مقران-يوسف انور ( سعدان سفيان د79)