إستجابة لدعوة فصيل "إلترا وينرز" حضرت الجماهير الودادية أمام مركب بن جلون يوم أمس الأحد من أجل المشاركة في الوقفة الإحتجاجية السلمية للمطالبة بالتغيير ورحيل المكتب المسير برئاسة عبد الإله أكرم، ومنذ حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال بدأت تصل الجماهير تباعا، في حين شهدت المنطقة حضورا أمنيا مكثفا إلى جانب رجال الأمن الخاص التابعين لعبد الكريم كارا.. وكانت الجماهير الودادية قد نظمت مجموعة من الوقفات الإحتجاجية مع نهاية كل أسبوع وأكدت استمرارها في هذا المسلسل النضالي حتى تتحقق مطالبها، لكن هذه المرة وحسب مصدر من عين المكان فقد دخلت وزارة الداخلية على الخط ممثلة في السلطات الأمنية للدار البيضاء وذلك لتطبيق القانون الخاص بمثل هذه الوقفات الإحتجاجية، حيث أقدم رجال الأمن على تفتيش الجماهير الحاضرة ومحاولة منعها من تنظيم هذه الوقفة الإحتجاجية وذلك بسبب عدم توفر المحتجين على ترخيص بهذه الوقفة من طرف السلطات المختصة. وأشار المصدر إلى أن أغلب الذين حضروا لهذه الوقفة هم من القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. وكان الرئيس أكرم قد أعلن في حوار سابق مع جريدة «المنتخب»، بأنه ليس ضد الإحتجاج، لكن شريطة الإنضباط والإلتزام بالقوانين، كما أكد كذلك بأن أغلب الذين يحضرون هذه الوقفات الإحتجاجية هم من القاصرين المدفوعين من جهات معينة وليست لهم أية علاقة بجماهير الوداد.