نفدت إلترا «وينرز» أحد الفصائل المشجعة لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، وقفتها الاحتجاجية التي دعت إليها جماهير الفريق الأحمر، أمام مركب محمد بنجلون أول أمس الأربعاء فاتح ماي انطلاقا من الساعة الثالثة بعد زوال. وحضر هذه الوقفة فصيل إلترا وينرز، ومجموعة من الفصائل والجمعيات المشجعة للوداد، ورفعوا شعارات تطالب باستقالة المكتب المسير، الذي اعتبرت أنه لا يوفر أي حماية للفريق. وقال عبد العادل عن جمعية صوت الوداد في تصريح صحفي خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، أن الجمهور الودادي يدعو المكتب المسير إلى تقديم استقالته، لأنه المسؤول عن استقدام الطاقم التقني وعن انتداب اللاعبين الذين يحصلون على مبالغ كبيرة والفريق لا يستفيد منهم في الملعب، وأن النتائج السلبية أكبر دليل على ذلك. موضحا أنه ستكون وقفات احتجاجية كل يوم أحد. وكانت جماهير الوداد قد قاطعت الدربي الأخير أمام الرجاء، وأكدت أنها ستواصل مقاطعتها للمباريات وإحتجاجها من أجل التغيير، مهما كانت النتائج التي سيسجلها الفريق في المباريات القادمة، ما يؤكد أن العلاقة لازالت متوترة بين جماهير الوداد والمكتب المسير. وارتفعت ذروة الإحتجاجات بعد إعتقال مشجعين من الوداد والحكم على 15 منهم بالسجن بسبب رفعهم لافتات تنتقد عبدالإله أكرم رئيس الفريق، ورغم مناشدة المدرب الزاكي بادو الجماهير الودادية بعدم مقاطعة المباريات، إلا أن فئة كبيرة مصممة على مواصلة الإحتجاجات إلى حين رحيل عبدالإله أكرم. من جهة أخرى، راسل فريق الوداد محكمة التحكيم الرياضي الدولية، لطلب تسريع البت في ملف الحارس ياسين بونو الذي ترعرع في مدرسة الوداد قبل أن يقرر الانتقال إلى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني. الفريق الأحمر رفع دعوى قضائية يطالب من خلالها بنصيبه من الصفقة والذي تم تحديده في 600 ألف دولار، وينتظر قرار محكمة «tas» السويسرية لاستخلاص ثمن تنشئة الحارس داخل أسوار النادي. ويأتي تحريك هذا الملف بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها الفريق والتي قد تضطره إلى فسخ عدد كبير من التعاقدات، التي لم تحقق المطلوب منها مع لاعبين تم انتدابهم بمبالغ طائلة دون أن يظهروا في صفوف التشكيلة الرسمية و أحيانا غابوا عن دكة البدلاء.