بتوقيعه في كشوفات ريو أفي البرتغالي و هو حامل الكأس هناك، يكون عصام العدوة قد اختار الحل و الخيار الصعب كما وصفه. العدوة و في سن 33 ما يزال قادرا على العطاء الغزير بأوروبا ليقدم نموذجا رائعا للاعب المغربي المنضبط و الخلوق،باستمراره ل 12 سنة على التوالي في مسار الإحتراف منطلقا من البطولة دون أن يتخاذل أو يتراجع مستواه ليعود إليها كما فعل آخرون. لاعب صمد بشكل كبير وعاد للبرتغال التي يعرفها حق المعرفة بعد تتويج سابق بالكأس رفقة بوافيسطا. ويقول العدوة الذي سيلعب كاس الأوروليغ من جديد" كان بالإمكان أن استمر في الخليج تلقيت عرضين من السعودية و قطر إلا أني لم افكر مرتين لقبول عرض أفيش. اعرف البرتغال وكواليس الكرة بهذا البلد وأنا هنا لأؤكد أني لم أنته بعد ومازال في الجعبة الكثير. طموحي كبير ومازلت قادرا على اللعب على أعلى المستويات لسنوات أخرى إن شاء الله وكل ذلك بفضل الإنضباط التام في التداريب وفي حياتي الخاصة" وسنوافيكم بكافة تفاصيل العقد الجديد للعدوة وكواليس التوقيع وباقي المستجدات المرتبطة به في المنتخب الورقية.