إذا كان المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار يظن أنه نجح في حماية ناصر لاركيط المدير التقني الوطني عندما خصه بالشكر بعد المونديال، فإنه واهم، لأنه في واقع الأمر أساء إليه، لأن ذلك فسر على أنه ضغط من هيرفي رونار على الجامعة وعلى رئيسها فوزي لقجع للتجديد لناصر لاركيط المنتهي عقده متم شهر يونيو الماضي. وكان رونار في حركة لم تعجب الكثيرين وبخاصة منهم أعضاء المكتب المديري للجامعة، قد خص بالشكر بعد نهاية المونديال اللاعبين والجماهير وناصر لاركيط، من دون أن ينبس بكلمة واحدة في حق الجامعة التي مكنته على حد تعبير أحد أعضائها بما ساعده على العمل في أجواء مريحة ومحفزة، وهو ما لم يصادف حتى عشره مع كل الجامعات التي اشتغل معها. رئيس الجامعة المعروف بصرامته وعدم قبوله بأي ضغط أو إملاءات، طالب ناصر لاركيط بحصيلة عمله على رأس الإدارة التقنية الوطنية للسنوات الأربع الأخيرة، ليجري تقييمها بشكل موضوعي قبل إصدار قرار بالتجديد أو بعدم التجديد له.