علمت المنتخب بوسائلها الخاصة أن حبل الود قد انتهى بين الإطار التقني الوطني جمال السلامي وفريقه الحالي الدفاع الحسني الجديدي بعد تدهور أحوال هذا الأخير وتدني نتائجه بشكل غريب في مرحلة الإياب من البطولة التي تراجع خلالها إلى المركز الرابع، ففي الوقت الذي فضل فيه بعض المسيرين الجديديين التكتم حول مصير السلامي، واختار البعض الآخر إغلاق هاتفه النقال مباشرة بعد تعادل الفريق الدكالي في آخر مباراة ضد الجمعية السلاوية، أكدت مصادر حسنة الإطلاع أن أغلب أعضاء الدفاع اقتنعوا بفكرة فك الإرتباط مع المدرب ومساعده محمد عبد المنعم، بعدما كانوا قد تداولوا ليوم كامل في الموضوع عقب لقاء الكوكب الثلاثاء الماضي، وأجلوا الحسم في القرار بشكل نهائي إلى بداية الأسبوع الجاري إلى حين حضور الرئيس منديب الذي يعاني من وعكة صحية مفاجئة على مستوى الظهر، في حين ذهبت مصادر جديدية أخرى إلى أن المدرب جمال السلامي يعتزم هو الآخر تقديم استقالته دونما انتظار مقصلة الإقالة، وقد حاولنا أمس الأحد الإتصال به، إلا أن هاتفه النقال ظل خارج التغطية، وقد علمنا أن الثنائي محمد معروفي مؤطر الشبان والسينغالي أوصمان ضيوف مدرب رجاء الحسيمة هما أبرز مرشحان لقيادة الإدارة التقنية لفارس دكالة فيما تبقى من منافسات الموسم الكروي الحالي