ستعرف التركيبة البشرية لفريق المغرب التطواني الذي حافظ على مقعده بين الكبار على بعد دورتين من نهاية البطولة مجموعة من التغييرات داخل تركيبته البشرية,إذ سيغادره 14 لاعبا منهم من انتهت عقودهم ومنهم من لم يقدموا ما كان منتظرا منهم ولم يلعبوا إلا دقائق معدودة وظلوا خارج حسابات المدرب عبدالواحد بنحساين, فإن الأمر يتعلق ب 10 لاعبا انتهت عقودهم ويتعلق الأمر بزهير نعيم وعبد الواحد الشخصي، زكرياء لعويض، مرتضى فال، نصير الميموني، حمزة الواصلي، ياسين الصالحي، محمد التسولي لوال، بلال أمرزكيو وفيفيان مابيدي, فيما الأسماء التالية لم يعد مرغوبا بها داخل المغرب التطواني وهم على التوالي المهاجم خلوطة القادم من البطولة الهولندية القسم الثاني والحارس محمد سيدي خويا القادم من رجاء بني ملال ولم يشارك في أية مباراة والمدافع الشاب مرجان وحمزة حجي.. ويواجه فريق المغرب التطواني مأزقا جراء ذلك، وبات عليه البحث عن لاعبين لتعويض ترسانة المغادرين، أوإقناع بعضهم بتمديد عقودهم, لكن على ما يبدو فإن المغرب التطواني لم يفاوض إلى حدود الأن أي لاعب من هؤلاء الذين ستنتهي عقودهم بنهاية الموسم الحالي, رغم المستوى الكبير الذي ظهروا به وساهموا بشكل كبير في بقاء الفريق التطواني ضمن أندية الصفوة, وهناك بعض اللاعبين لا يرغبون في تمديد عقودهم مع الفريق, لأنهم توصلوا بعروض من أندية وطنية أبدت رغبتها للاستفادة من خدماتهم..