في خبر تنفرد به «المنتخب» سيكون المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط مسرحا لحدث تاريخي، هو احتضانه لافتتاح واختتام « كان» 2015 الذي يراهن من خلاله المغرب على تقديم وصفة تنظيم إستثنائية جدا، قد تكون ممهدة للحلم الكبير وهو العودة من جديد لطرح ملف احتضان مونديال 2026. المجمع الرياضي الذي ضاع منه افتتاح وحفل ختام دورة 1988، بعد أن ظفر محمد الخامس بهذا الشرف، إذ احتضن يومها لقاء الأسود أمام الزايير في مباراة الإفتتاح قبل أن يكون شاهدا على المباراة الختامية بين الكامرون ونيجيريا، سيكون العلامة البارزة في الكان القادم على الرغم من ميلاد ملاعب الجيل الثالث المتطور بكل من مراكش، طنجةوأكادير وذلك لعدة اعتبارات منها ما هو رياضي ومنها ما هو رمزي له ارتباط بدلالة العاصمة.. الملاعب الستة التي قدمها المغرب في ملفه لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2015، حظيت بالمصادقة من طرف الكاف، في اجتماع لمكتبه التنفيذي بمراكش على هامش اختتام فعاليات أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة يوم السبت المنصرم. والملاعب هي (المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط - مركب محمد الخامس الذي دافعت عليه اللجنة التنظيمية كثيرا - مركب فاس - مركب طنجة – مركب مراكش ومركب أكادير) وكلها لقيت إشادة من الكاف لاستكمال الأشغال بها، إذ ظل الإتحاد الإفريقي يحرص في الدورات الأخيرة بكل من (غانا وأنغولا والغاوبن وغينيا الأستوائية) على متابعة تطور أشغال الملاعب بهذه البلدان لما قبل ضربة البداية بقليل وهو ما يرشح المغرب لتقديم دورة عالية الجودة، فقط يشترط حضور الجمهور بخلاف الكان الذي نظم قبل 27 سنة من الآن.