بعد الكونغو، دخلت الكامرون كمنافس حقيقي للمغرب لإحتضان كأس إفريقيا للأمم عام 2015، حيث صادقت الحكومة الكامرونية على ملف ترشيح بلادها لإحتضان هذا العرس الإفريقي الذي نظمته آخر مرة عام 1972. وقد هيأت الكامرون من خلال إتحادها ملفا متكاملا لتقديمه إلى الإتحاد الإفريقي. وعلمت «المنتخب» بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعبأت بخصوص هذا الجانب، ومن المنتظر أن تشكل لجنة خاصة لتهييء الملف المغربي بشكل محترف وأكيد بوجود رجل إسمه أحمد الزغاري الذي له خبرة كبيرة في إعداد ملفات الترشيح خاصة الملف المغربي الذي قدم أمام الإتحاد الدولي لكرة القدم لإحتضان المغرب مونديال 2010 الذي أعطى نموذجا متكاملا سيساعد المغرب على كسب هذا الرهان الإفريقي الذي نظمه المغرب عام 1988. وستضغط الكامرون على الإتحاد الإفريقي لكسب رهان التنظيم بدعوى أن دول شمال إفريقيا الممثلة في ليبيا ستنظم نهائيات 2013، وبالتالي يكون طبيعيا أن ينظم المغرب كأس إفريقيا عام 2017، إلا أن الجامعة لن تقف مكتوفة الأيدي وستنافس الكامرون بقوة خاصة وأن هناك تحولات تعيشها بلادنا على مستوى الكثير من الأوراش بما فيها الرياضية، كما أن هناك مركبات من المستوى العالي كطنجة، مراكش، أكادير، فضلا عن الملاعب المعروفة كمركب محمد الخامس والأمير مولاي عبد الله ومركب فاس. الإتحاد الإفريقي سيقرر في أمر الإستضافة شهر شتنبر القادم بالقاهرة.