تمكن الفتح الرباطي من تسجيل فوز مهم على حسنية اكادير في المباراة التي جمعتهما على مركب الأمير مولاي الحسن زاد من متاعب الحسنية في المنافسة على لقب البطولة. وجاء التهديد منذ الدقيقة الرابعة من حسنية أكادير عن طريق فوزي عبد الغني الذي سدد بقوة مرت كرته قريبة من القائم الأيمن للحارس محمد أمسيف، لكن الفتح الرباطي سيضيع هدفا محققا في الدقيقة التاسعة عن طريق مروان الوادني الذي كان وجها لوجه أمام الحارس عبد الرحمان الحواصلي لكنه فضل التسديد فوق الشباك أمام إستغراب الجمهور الفتحي وحتى المدرب وليد الركراكي الذي عبر عن عدم رضاه على الطريقة التي سدد بها ذات اللاعب. وأمام إصرار لاعبي الفتح الرباطي في البحث عن الهدف فقد تأتى لهم ذلك في الدقيقة 16 عن طريق إبراهيم البحراوي بضربة رأسية هزمت الحارس عبد الرحمان الحواصلي الذي تابع الكرة بعينيه فقط. الدقيقة 33 حسنية أكادير سيتحصل على ضربة خطأ قريبة من منطقة العمليات، تكلف بتنفيذها اللاعب المهدي أوبيلا برع في التصدي لها الحارس محمد أمسيف الذي حولها للزاوية، ورد عليه المهدي البطاش بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات حولها الحارس الحواصلي للزاوية في الدقيقة 36. ظل الوضع على ما هو عليه خلال الشوط الثاني، وعجز حسنية أكادير من إيجاد الحلول والمفاتيح لتسجيل هدف التعادل. الدقيقة 70 تحمل الجديد في المباراة حيث سيعلن الحكم محمد بلوط عن ضربة جزاء لصالح الفتح الرباطي بدعوى أن اللاعب البديل سانطوس الذي كان يقوم بعملية إحماء لمس الكرة قبل أن تتجاوز الخط فأنذره الحكم في الوقت الذي تقول فيه الإجتهادات أن اللاعب تلزمه الورقة الحمراء، تكلف بتنفيذها أمين اللواني لكنه فشل في تسجيلها عندما تصدى لها الحارس الحواصلي لكن مروان الوادني يسجل الكرة عندما تصدى لها الحواصلي، هذه العملية لقيت إحتجاجا كبيرا من طرف مكونات الحسنية. وأمام إصرار الحسنية في التسجيل سيتمكن ياسين الرامي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 78 بتسديدة قوية هزمت الحارس أمسيف. وواصل الفتح الرباطي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المهدي البطاش في الدقيقة 79. لتنتهي المباراة بفوز الفتح الرباطي بهدفين لهدف وهو الفوز الرابع على التوالي للفتح في حين جاءت هزيمة الحسنية بعد خمس تعادلات على التوالي