كيف لا يكون محظوظا و عموتا طبخ الطبخة وهيأها و التونسي سيأكلها ويجني غلتها و ثمارها من مباراة واحدة لا غير. سبق للبنزرتي أن استفاد من وضع مشابه لما كان مدربا لفريق الرجاء وجاء ليحضر مونديال الأندية ليخلف محمد فاخر أسبوع واحد قبل الدورة و يصل لدور الوصيف. هذه المرة مباراة واحدة تكفي البنزرتي ليضم اللقب رقم 16 لخزانته و البعض يتساءل: هل بإمكان فريق تونسي أن يقيل مدربا تونسيا قاده للقب العصبة ويمنح مدربا مغربيا شرف التتويج بلقب من مباراة واحدة؟