يواجه المنتخب المغربي منافسه الإيراني وكله طموح في تحقيق الإنتصار في المباراة الأولى من أجل مواصلة باقي المشوار بنجاح في المجموعة الثانية قبيل مواجهة البرتغال وبعدها إسبانيا. وبغض النظر عن الإرتفاع في المعنويات الذي سيكسبه أسود رونار في حال تحقيق الفوز على رجال البرتغالي كارلوس كيروش،فإن المنتخب المغربي مطالب بالإستفادة كثيرا من إصطدام "المطادور"مع "البحارة"في المباراة الثانية من المجموعة، من أجل كسب أفضلية قبيلا خوض المباراة الثانية والثالثة في التنقيط. بكل تأكيد الطاقم التقني لأسود الأطلس يدرك تماما صعوبة المهمة،لكن إدراك النقاط الثلاث في المواجهة الأولى سيكون أصعب مهمة قد ينجزها رفاق العميد بنعطية في بداية مشوارهم المونديالي،الذي قد يتيسر طريقه بمجرد تحقيق نتيجة الإنتصار في أول محطة بمدينة سان بيتر سبورغ. الفوز على إيران سيحمس العناصر الوطنية، وسيجعلها في مواجهة حاسمة أمام البرتغال التي سيسعى الأسود أمامها لربط الماضي بالحاضر وتكريس التفوق الذي حققوه رجال مونديال 86 عندما هزموا الجيران بثلاثة أهداف لواحد،وهو المعطى الذي قد يتكرر في بلاد الدببة حتى ولو كان صاروخ ماديرا يجر قاطرة منتخب بلاده،فكرة القدم لاتعترف بالمستحيل والمغاربة يثقون كثيرا في منتخب بلادهم