عجز المكتب المسير الجديد للنادي القنيطري عن تدبير وتسيير شؤون الفريق لحد الآن، في ظل تراكم مستحقات اللاعبين خصوصا منح التوقيع الشيء الذي جعلهم يضربون عن التدرايب في فترات متقطعة مع التهديد بمقاطعة المباريات الرسمية، كما أن أصحاب القرار داخل الخضراء وفي إجراء غريب تعاقدوا مع مدرب قادم من كرواتي وبرخصة مؤقتة من جامعة كرة القدم مدتها شهرين ستنتهي بعد أقل من ثلاث أسابيع، وفي حالة عدم إدلائه بالوثائق المهنية التي تثبت توفره على دبلوم محترف في المدة المحددة، فإن الفريق القنيطري مضطر للبحث عن ربان جديد لخلافة الكرواتي زوران فيزوفيتش الذي أكد عن محدوديته وضعف كبير في قيادة سفينة فرسان سبو بشهادة بعض لاعبي الفريق، الذين باتوا يطالبون بتغييره حتى لا تتأزم وضعية الكاك أكثر في أسفل الترتيب، ووفق مصادر من داخل البيت القنيطري. وكان المكتب المسير الجديد برئاسة أنس البوعناني قد صرح في أول خروج إعلامي بأنه سيعيد أمجاد الفريق و يبحث عن موارد قارة عبر تسيير و تدبير محكم، لكن ومنذ أن تحمل المكتب الجديد مسؤلية التسير خلال الدورة السابعة من البطولة الإحترافية تأزمت وضعية الفريق أكثر و بات مهددا بمغادرة قسم الأضواء، إذ يحتل الكاك المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 17 نقطة حتى حدود الدورة العشرين. الجماهير القنيطرية وفي ظل العشوائية في التسير والتطاحنات والصراعات بين أعضاء المكتب المسير بات متخوفة أكثر على مستقبل فريقها في حظيرة دوري الأضواء في ظل الفوضى والإتجالية في التسيير إضافة إلى الوعود الواهية التي تبخرت في الهواء كفقعات صابون. ليبقى التساؤل المطروح هل باع مكتب الرئيس أنس البوعناني الوهم للجماهير الخضراء؟