يزور برشلونة منافسه يوفنتوس في ظروف متناقضة؛ فالأول يتصدر الدوري الإسباني بينما السيدة العجوز خرجت من خسارة صعبة في الدوري الإيطالي وتتطلع لترميم المعنويات غدا الأربعاء في خامس جولات دوري أبطال أوروبا. وسيكون الصراع على أشده لزعامة المجموعة الرابعة بين الفريق الكاتالوني المتصدر ب10 نقاط، ويوفنتوس الثاني 7 نقاط، إضافةً إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي الثالث ب4 نقاط، وأولمبياكوس اليوناني الرابع والأخير بنقطة واحدة اللذان سيلعبان المباراة الثانية في المجموعة الأربعاء أيضاً. برشلونة الذي تجاوز دور المجموعات في جميع مشاركاته منذ موسم 2001-2002 (لم يشارك في المسابقة موسم 2003-2004)، أمام فرصة حسم تأهله حتى وإن خسر في تورينو، وذلك في حال عدم فوز سبورتينغ على أولمبياكوس. يوفنتوس لا يبدو في أفضل حال فهو ليس في الموقع الذي اعتاد عليه في السنوات الأخيرة، وحتى ليس في المركز الثاني بل حل ثالثاً على جدول ترتيب الكالتشيو، بعد أن تلقى خسارته الثانية هذا الموسم وكانت على يد سمبدوريا 3-2. عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر ويتسلح فريق المدرب أليغري بملعبه وجماهيره أملاً بتجاوز سريع للمعنويات المهشمة على الصعيدين المحلي والدولي بالنسبة للاعبيه الدوليين الذين فقدوا فرصة التواجد في كأس العالم روسيا 2018. يملك يوفنتوس سجلاً مميزاً على أرضه إذ لم يتذوق طعم الهزيمة على الصعيد القاري في مبارياته ال25 الأخيرة وتحديداً منذ الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-2 في ابريل 2013. في المقابل؛ يلعب برشلونة لحسم تأهله وذلك إذا ما حصل على نقطة واحدة فقط دون النظر في ما تبقى من نتائج. لكن التأهل بالنسبة لجماهير فريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه تحصيل حاصل، فهم يتطلعون لمباراة تمحو صورة آخر زيارة للفريق إلى تورينو في إياب ربع نهائي النسخة الماضية من أمجد الكؤوس حين دُكت شباك تير شتيغن بثلاثية بيضاء كان من الصعب جداً تعويضها إياباً في كامب نو. ليونيل ميسي على بعد 3 أهداف من أن يصبح ثاني لاعب فقط يسجل 100 هدفاً في دوري الأبطال بعد كريستيانو رونالدو. ويأمل برشلونة بمباراة لا تقل جودةً عن الفوز ذهاباً بثلاثية نظيفة، كما أنه يتطلع لدخول محطة هامة في الليغا الأحد القادم بأفضل ما يمكن من معنويات، عندما يقابل مطارده المباشرة فالنسيا