يذكر متتبعو المغرب التطواني أن المنعرج الحاسم في مسار هذا النادي إنطلق يوم قرر التفريط في سياسة التعاقد مع النجوم التي جعلته في فترة من الفترات أحد العناوين البارزة محليا والمراهنة على أسماء مغمورة أو الإكتفاء ببعض التعاقدات المتوسطة. بل أن المنعرج كان يوم قرر الفريق التفريط في عياراته الثقيلة ومنها بعض لاعبيه الوازنين والأساسيين يوم كان ينافس في عصبة الأبطال وسدد على إثرها الفاتورة غاليا ولم يوظف العائد المالي الكبير الذي ناهز مليار سنتم وزيادة في تعاقدات قوية تتيح أمام الخلف إمكانية صيانة المكتسبات التي تحصل عليها. أكثر من 600 مليون سنتم التي ربحها من بيع ياجور للبطولة القطرية وصفقة جاحوح المدوية التي إنتهت به داخل الرجاء بما قارب 400 مليون سنتم إضافة لبيع مرتضى فال للوداد بأكثر من 200 مليون سنتم تركت كلها إيرادات مالية جد محترمة لفريق المغرب التطواني لم يوظفها كما ينبغي على مستوى التعاقدات ولم يحسن إستغلالها وفقد على إثرها النادي وبالتدريج تلك الهوية التي ميزته ومكنته من إعتلاء منصة البوديوم بالبطولة في مناسبتين. بل أن هذه الإيرادات لم تكن لتجعل الفريق في غنى عن الأزمات المالية التي ظل رئيس النادي يروج لها ويؤكد أن سبب تقشفه الحالي.