الصراع في مباراة الاهلي والوداد البيضاوي في نهائي عصبة ابطال افريقيا السبت سيشهد منافسات ثنائية بين لاعبي خط الدفاع ووسط الميدان والهجوم ولعل ابرزها بين عبد الله السعيد ووليد الكرتي وعمرو السولية واسماعيل الحداد و اشرف بنشرقي ووليد ازارو. مواجهة عبد الله السعيد ووليد الكرتي من خلال احصاءات جمعتها الكونفدراية الافريقية لكرة القدم من مباراة الذهاب 1-1 (ملخص المباراة ) ونشرتها على موقعها على الانترنت، بينت ان السعيد أحد ركائز تشكيلة الاهلي تفوق على نظيره المغربي في عدة جوانب، فمن حيث نسبة امتلاك الكرة حاز السعيد صاحب الخبرة (32 عاماً) على 81 % مقابل 64 % للكرتي، كما كانت تمريرات السعيد اكثر نجاحا من منافسه، نجح في 66 تمريرة من مجموع 84. وفي نسبة التمريرات الناجحة كان اللاعبان متقاربان جداً (79% للسعيد مقابل 78% للكرتي). وليد الكرتي (23 عاماً) والذي يقوم بدور مهم في تشكيلة الوداد، انصفته بعض الارقام على حساب منافسه السعيد سيما في نسبة افتكاك الكرة (19 للكرتي مقابل 9)، كما أن لاعب الوسط المغربي لم يخسر الكرة الا في 22 مرة في حين خسرها السعيد في 26 مرة. على مستوى المشاركة في هجمات فريقيهما لم تبرز الارقام أي دور فعال للاعبين، اذ سدد السعيد كرة واحدة على المرمى وقام بخمس عرضيات مقابل عرضية واحدة للكرتي. ووفق ما بينته بعض الارقام فان اللاعبين يتميزان باللعب النظيف اذ لم يسجل ضدهما الا مخالفتين تسبب فيهما الكرتي لاعب الوداد. نزال بين السولية وحداد صراع اخر مرتقب في خط الوسط وتحديداً في مركز الارتكاز ذلك الذي سيكون بين عمرو السولية من الاهلي واسماعيل حداد لاعب الوداد. السولية الذي يقدم مردودا متميزا مع الاهلي يتفوق على زميله في الوداد على جميع الجوانب وقد اثبتت ارقام "الكاف" ذلك، فالسولية (28 عاما) مرر 84 تمريرة بنسبة نجاح بلغت 86 % مقابل 75 % للمغربي حداد، كما نجح السولية في قطع 28 كرة مقابل 11 لحداد. لكن حداد (27 عاماً) خسر كرات أقل في معركة الوسط من منافسه المصري (18 كرة نظير 21). على مستوى الدفاع، وخلال مباراة الاهلي والوداد تلوح منافسة بين لاعبي الخبرة محمد نجيب من الاهلي ويوسف رابح من الوداد. ووفق احصاءات الاتحاد الافريقي فان محمد نجيب (34 عاماً) يتفوق على منافسه المغربي بشكل واضح سيما على مستوى التدخلات السليمة، والتمريرات الناجحة (46 لنجيب مقابل 11 لرابح). كما تفوق المدافع نجيب في نسبة التمريرات الناجحة على منافسه المغربي (92% مقابل 79%). ويبقى الدور الهجومي للاعبين شاحبا للغاية فيملك محمد نجيب سوى عرضية واحدة. الهجوم مفتاح اللقب الاهلي والوداد يعولان في نهائي السبت على لاعبي الهجوم بهدف هز شباك الخصم وحسم اللقب، ويبرز المغربي وليد ازارو في خط هجوم الاهلي واشرف بنشرقي من الوداد. في مباراة الذهاب بملعب برج العرب بالاسكندرية، قدم المهاجم الشاب للوداد البيضاوي اشرف بنشرقي اداء ملفتا ختمه بهدف جميل في شباك شريف اكرامي. بنشرقي كان مصدر ازعاج كبير لدفاع الاهلي في مباراة الذهاب ويتوقع ان يواصل القيام بنفس الدور السبت معتمدا على عدة اسلحة منها سرعته الكبيرة في نسج الهجمة المعاكسة وقدرته الفائقة على المرواغة والمناورة داخل منطقة ال18 متراً، أيضاً منحه صغر سنه (23 عاماً) افضلية على دفاع مصري المتقدم في السن نسبيا. ألق بنشرقي في لقاء الذهاب عكسته ارقام الكونفدرالية الافريقية للعبة، فالمهاجم الشاب لمس الكرة 64 مرة ونسبة نجاحه في التمرير بلغت 70%. مهاجم الوداد خسر 24 كرة امام دفاع الاهلي مقابل تفوقه في 6 كرات في الثنائيات. في الاهلي المصري يبرز المهاجم المغربي وليد ازارو في تشكيلة حسام البدري، ازارو (22 عاما) سدد 4 كرات نحو مرمى الوداد البيضاوي. حركته الدائمة خلال اللقاء جعلته يلمس الكرة 31 مرة ويمررها في 17 مرة، لكنه عادة ما يخسر الكرة سريعا (15 مرة).