سيكون المهاجم خالد بوطيب بنسبة مئوية كبيرة جدا رأس حربة الفريق الوطني ضد الكوت ديفوار بأبيدجان، مواصلا نيل ثقة المدرب هيرفي رونار الذي يفضله على بقية مهاجمي الأسود خلال المباريات السالفة. الهداف الذي لا يجد الإجماع من المغاربة رغم توقيعه هاتريك في آخر لقاء ضد الغابون، يوجد في قمة جاهزيته وتنافسيته، وأرقامه مع مالاطيا سبور التركي تتحدث عن قناص عاشق للشباك يسجل الأهداف بنصف مجهود ومن أبسط المحاولات. بوطيب وفي ظل الفراغ ومحدودية المنافسة على الرسمية في الخط الهجومي للفريق الوطني، فإنه يستغل الفرصة ويتلذذ الحضور في أزهى أيامه الكروية، ومن حظه أنه يلعب مباريات حاسمة يريد عبرها صناعة المجد ودخول التاريخ، والتحول إلى بطل قومي. صاحب 30 سنة سيحمل ثقل ووزر 35 مليون مغربي للذغ الفيلة بلسعة قاتلة، وكم سيكون أسعد رجل في العالم وأعظم اللاعبين في تاريخ لو سجل بأبيدجان وقاد الأسود لتحقيق الحلم المونديالي.