مباراة مالي محك لاختيار اللاعب الجاهز لم أحدد اللائحة الرسمية والحديث عن تغييرات جذرية سابق لأوانه قال الناخب الوطني رشيد الطوسي بأن المباراة الودية أمام منتخب مالي ستكون محكا حقيقيا للعناصر المحلية قصد البحث عن موقع لها في منتخب الأسود الذي سيواجه منتخب تانزانيا بدار السلام يوم 24 مارس الجاري.. وأضاف الطوسي بأن اللائحة شملت أبرز اللاعبين الذين برهنوا عن علو كعبهم في البطولة الإحترافية وأبانوا على مؤهلات تقنية يمكن أن تشكل الإضافة المرجوة، وقال أيضا بأن الباب سيبقى مفتوحا أمام جميع اللاعبين الذين يؤكدون جدارتهم بحمل القميص الوطني. - ما هي المعايير التي حددتم من خلالها لائحة المنتخب الوطني للمحليين؟ «تعرفون أننا كطاقم تقني حرصنا متابعة جميع اللاعبين بمن فيهم الذين يمارسون في البطولة الإحترافية أو القسم الثاني، لذلك توزعنا على جميع الملاعب الوطنية لمتابعة اللاعبين عن قرب.. والواقع أن المغرب يتوفر على طاقات همة يجب إستثمارها في المستقبل، لذلك فإن اللائحة محددة في 23 لاعبا ومن الصعب إختيار الجميع، أظن بأننا اخترنا أجود ما تتوفر عليه البطولة الإحترافية.. ولنا اليقين بأن هذه العناصر ستقول كلمتها، علما أن الطاقم التقني هيأ العديد من التقارير الخاصة باللاعبين وخضعوا جميعا للتصنيف الذي تعتمد عليه في إختيار اللاعبين والذي يضم ثلاثة مراكز، وفي اعتقادي إن هذه العناصر بإمكانها أن تشكل الفارق». - تواجهون منتخب مالي وديا، ما هي الفلسفة التي تريد الوقوف عندها وإن كان التاريخ المحدد ليس بتاريخ فيفا؟ «مواجهة منتخب مالي وديا تعني الوقوف عند مؤهلات اللاعين ومدى جاهزيتهم للإستحقاقات القادمة، لقد إستغلنا الفرصة لنضع اللاعبين المحليين تحت المجهر قبل تحديد اللائحة النهائية، وهذه المباراة وإن كانت لا تدخل في المواعيد الدولية، فإنها ستسهل علينا المأمورية كطاقم تقني لاختيار العناصر الوطنية الجاهزة والتي تشكل القيمة المطلوبة.. لأننا أمام خيار واحد هو العودة بنتيجة الفوز من دار السلام على منتخب تانزانيا.. بالنسبة لنا يجب أن نقوم بتحضيرات في المستوى قبل المباراة الحاسمة». - هناك حديث عن كون الناخب الوطني سيعتمد على نسبة كبيرة على اللاعب المحلي أمام تانزانيا، هل هذا صحيح؟ «يجب ألا نسبق الأحداث، وبالمقابل لا يجب التخلي أو التفريط في الثوابت الأساسية للفريق الوطني.. لحد الآن لم نحدد اللائحة الرسمية لأنه ما زال أمامنا متسع من الوقت وبكل تأكيد فإن المتابعة ستظل قائمة ومستمرة لجميع اللاعبين، سواء الذين يمارسون في البطولة الإحترافية أو البطولات الأوروبية». - هل أنتم جاهزون للمعسكر الإعدادي بالإمارات وللمباراة أمام تانزانيا؟ «وضعنا البرنامج العام للمباراة التي سنخوضها أمام تانزانيا يوم 24 مارس والذي سينطلق من دولة الإمارات لمدة أربعة أيام، ونتمنى أن نكون جاهزين بدنيا ونفسيا وتكتيكيا، إذ وضعنا خيارا واحدا أمامنا هو تحقيق نتيجة إيجابية التي من شأنها أن ترفع من حظوظنا في البحث عن التأهيل إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، وهذا هو المخطط الذي نأمل تحقيقه». حاوره: