في المجموعة الرابعة، يسعى الارجنتيني ليونيل ميسي الى متابعة هوايته التهديفية عندما يقود اليوم فريقه برشلونة الاسباني لمواجهة مضيفه سبورتينغ البرتغالي، في حين يستضيف يوفنتوس بطل ايطاليا في المواسم الستة الماضية اولمبياكوس اليوناني عن الجولة الثانية لعصبة الأبطال. وسجل ميسي هدفين من ثلاثية فريقه النظيفة في مرمى يوفنتوس في الجولة الاولى، وتسبب بالهدف الثالث للكرواتي ايفان راكيتيتش، ما يؤكد سعي الفريق الكاطالوني الى استعادة اللقب الذي احرزه للمرة الاخيرة في 2015 على حساب يوفنتوس بالذات. كما ان ميسي حقق بداية مثالية في البطولة الاسبانية فسجل تسعة اهداف في ست مباريات حتى الان وضعت فريقه في الصدارة مبكرا. ولا يبدو ان برشلونة تأثر كثيرا برحيل نيمار وبالضغوط التي واجهها رئيسيه جوسيب ماريا بارتوميو في بداية الموسم، وبدا ان نجمه البرازيلي الاخر باولينيو الذي اثارت قيمة التعاقد معه من غوانزو ايفرغراند الصيني ضجة ايضا، بدأ يتأقلم مع الفريق وقد عرف الطريق الى الشباك في اكثر من مناسبة. لكن مدرب برشلونة الجديد ارنستو فالفيردي الذي غير كثيرا في اسلوب الفريق تلقى ضربة موجعة باصابة النجم الجديد الفرنسي عثمان ديمبيلي الى اصابة ستبعده اشهرا بعد ثلاث مباريات فقط مع الفريق. واعترف فالفيردي بأن وجود ميسي في نفس المعسكر أسهل بكثير عليه كمدرب "عانيت عدة مرات من اللعب ضد ميسي، والآن أنا محظوظ لكونه في فريقي. نعلم أنه عندما يستلم الكرة فأي شيء قد يحصل".