آخر ظهور لفيصل فجر ضد برشلونة كان شهر مارس الماضي، حينما قدم الرجل مباراة كبيرة جدا قاد فيها فريقه السابق ديبورتيفو لاكورونيا لإسقاط البلوغرانا بالضربة القاضية. بعد مرور 6 أشهر يتجدد اللقاء بين الطرفين لكن من موقعة أخرى وألوان مغايرة، ففجر سينازل البارصا بمدريد بقميص خيطافي المتواضع، ولا مجال للتكهن بنتيجة النزال الذي يوحي بإنتصار سهل في طريق المتصدر إلا إذا حدثت المفاجأة المدوية. وعلى الصعيد الفردي سيراهن محراث الأسود لمعاودة إحراج رفاق ميسي وإرهاقهم بتحركاته وقتاليته وتمريراته، والحماس يغمر فيصل لوضع بصمته أمام الكطلان وفرض نفسه ضد العمالقة.