فجر حمل السعد والبشرى للديبور.. لكن

22 دقيقة الأخيرة كانت كافية لأن يحول ديبورتيفو لاكورونيا خسارته المبدئية من الضيف مالقا إلى فوز كبير بداية من الدقيقة 69 التي كان خلالها الديبور متعثرا بهدفين لواحد إلى حدود الدقيقة 63 . ومع دخول الدولي فيصل فجر كقائد لعب من الوسط والجهة اليسرى وبدقيقة واحدة عدل الديبور نتيجة الهدفين من اختراق جيد للمهاجم كاتابيا ، قبل ان يكون المغربي فيصل هو من زرع رعب التمريرة الحاسمة من الجهة اليسرى نحو الهداف لوكاس موقعا الهدف الثالث عند الدقيقة 80 ، إلا أن تفاصيل سيناريو المباراة تغير مجددا في حدود الدقيقة 88 عندما عاد مالقا إلى نقطة التعادل من هدف أريباس ضد مرماه من خطإ نفده مالقا من الوسط قبل ان تجد رأسية مدافع الديبور نحو المرمى لينتهي النزال بتحولات غريبة في الاهداف بداية من الدقيقة 63 أي في وقت كان النزال متعادلا بهدف لمثله خلال الشوط الأول ، وما يهمنا اصلا هو الإضافة التي قدمها الواعد فجر بعد ان زج به خلال العشرين دقيقة الأخيرة .