دأب هيرفي رونار على إعتبار حكيم زياش لاعب يصلح للمباريات داخل الميدان وليس لديه المناعة للعب في أدغال القارة السمراء، بإعتباره نحيف البنية وغير مؤهل لمجاراة الإلتحامات واللعب العنيف المعمول به في العمق الإفريقي. لكن الوضع قد يتغير هذه المرة، وباماكو قد تشهد أول مباراة رسمية لحكيم داخل القارة لعدة أسباب، أبرزها فوز الرجل بالعديد من النقاط بعد لقاء الذهاب بالرباط، والمطالبة الجماهيرية الشديدة بتثبيته كلاعب رسمي في كل اللقاءات، وأيضا غياب يونس بلهندة وإفتقاد الأسود لصانع ألعاب آخر غيره. فنان أجاكس أمستردام سيوقع بنسبة كبيرة على ظهوره الأول بملعب 26 مارس هذا الثلاثاء، والكرة في ملعبه لإثبات علو كعبه كمايسترو وهداف وصاحب الحلول، ويضع رونار في ورطة جديدة ويكذبه بعد إدعاءاته السابقة التي قلل فيها من مناعة حكيم الإفريقية.