بغض النظر عن تتويج المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بالذهب الفرنكفوني، فقد شهدت النسخة الثامنة بزوغ أسماء سيكون لها وزن كبير مع المنتخبات الوطنية في القادم من أعوام وفي مقدمتهم المميز سفيان كيين لاعب كييفو فيرون الإيطالي،وكذلك عبد المنعم بوطويل لاعب الجيش الملكي وزكرياء ناسك من الكوكب المراكشي، بالإضافة إلى المرابط لاعب أولمبيك أسفي وبدر كدارين لاعب الوداد البيضاوي. أسماء نجحت في تأكيد أوراق إعتمادها في الألعاب الفرنكفونية سواء بحضورها التقني أو البدني ماجعلها تتميز على لاعبي منتخبات أخرى وتقود المغرب لإحراز ذهبية في الألعاب الفرنكفونية رغم قصر فترة التحضيرات ومعاناة العديد من اللاعبين المغاربة من إرتفاع درجة الحرارة بأبيدجان ناهيك عن نسبة الرطوبة المرتفعة وسوء أرضية الملعب الذي إحتضن مباريات المنتخب المغربي، ورغم ذلك كسب أشبال فوت أصعب رهان وعادوا للمغرب متوجين بالذهب.