لم يتسن لأي كان الإطلاع على الأسماء التي ضمنها فوزي لقجع اللائحة التي وافى بها الكتابة العامة للجامعة يوم الإثنين الماضي، باحترام كامل للآجال القانونية المنصوص عليها والتي حددت يوم ثالث يوليوز كآخر موعد لوضع الترشيحات المتعلقة برئاسة وعضوية المكتب المديري لجامعة كرة القدم. ووضع فوزي لقجع ظرفا مغلقا، لن يتم فتحه إلا يوم الجمعة خلال اجتماع تعقده اللجنة الإنتخابية التي يخول لها قانونا الإطلاع على اللوائح وإصدار حكم بشأن قانونيتها. وإذا كان فوزي لقجع قد وضع باليد لدى الكتابة العامة اللائحة التي سينافس بها على رئاسة الجامعة، فإنه من السابق لأوانه الجزم بأنها ستكون اللائحة الوحيدة، بالنظر إلى أن المشرع أعطى الحق لوكيل اللائحة بإرسال لائحته بالبريد المضمون، شريطة أن يحمل الظرف المضمون تاريخا بالإيداع لا يتجاوز الثالث من يوليوز، ما يعني أن الكتابة العامة للجامعة ستعطي مهلة خمسة أيام للتوصل بالترشيحات التي أرسلت إليها بالبريد المضمون، فيما لو كانت هناك ترشيحات قد عمدت لهذه الطريقة. وتتضارب التكهنات بخصوص الأسماء التي ضمنها فوزي لقجع اللائحة التي أودعها لدى الكتابة العامة للجامعة في ظرف مغلق، إلا أن المؤكد هو أن فوزي لقجع الذي يرجح أن يكون المرشح الوحيد لقيادة جامعة الكرة خلال السنوات الأربع القادمة، عمد إلى إحداث تغييرات كثيرة على تركيبة المكتب المديري الذي سيجري التصويت عليه يوم 23 يوليوز القادم من قبل الجمع العام العادي للجامعة، بإيعاز من الرهانات والأوراش التي تنتظره خلال ولايته القادمة، في حال ما إذا جددت عائلة كرة القدم الوطنية الثقة في شخصه. وهناك شبه إجماع على أن فوزي لقجع هو المخول بحكم ما طبع ولايته الأولى على رأس الجامعة من جدية ودينامية في الإشتغال، لقيادة جامعة الكرة في الفترة القادمة، بشرط أن يكون فريق العمل الجديد مختلفا في الكاريزمية والأهلية عن فريق العمل الذي رافقه خلال الولاية الأولى.