هناك بعض اللاعبين ستنتهي عقودهم مع نهاية هذا الشهر كيف تتعاملون مع هذا الوضع؟ عموتا: بالفعل هي ظروف صعبة، ومن بين الإكراهات التي تواجهنا في نهاية الموسم، فحوالي ستة لاعبين أو سبعة ستنتهي عقودهم، ولم يجددوا بعد، وهذا ما يزيد من صعوبة المهمة بالنسبة لنا، حيث يغيب التركيز بالنظر لانشغال اللاعبين وتفكيرهم في مستقبلهم، وهذه الضغوطات قد تنعكس بشكل سلبي على أدائهم، فمثلا فابريس لم يجدد عقده بعد، وجيبور منشغل بوفاة والدته، في حين أن شيكاطارا غير منضبط، وتعرض مؤخرا للتوقيف، وهذا ما يفرض التعامل بذكاء أكبر مع هذه الظروف وهذه المرحلة الصعبة من الموسم. وبالمقابل هناك لاعبون معارون لفرق أخرى هل ستسمحون لهم بالإلتحاق بالفريق؟ عموتا: هم لاعبون ينتمون لفريق الوداد، وطلبت إلتحاق اللاعب الدغوغي بالتداريب، وكذلك رشيد حسني لكن علمت بانه متواجد خارج أرض الوطن، واللاعبان بالإمكان الإستفادة منهما في المباراتين الأخيرتين أمام كوطون سبور وزاناكو، وهناك أيضا ثلاثة عناصر ضمن شباب أطلس خنيفرة، وكما قلت فهذه العناصر يربطها عقد مع الوداد وعليها أن تؤكد أحقيتها بحمل قميص الفريق. هل وضعتم لائحة باسماء اللاعبين الذين سيغادرون الفريق بعد نهاية الموسم؟ بالنسبة لنا الموسم لم ينتهي بعد بحكم مشاركتنا على الواجهة القارية، وهذا يفرض علينا التريث بعض الشيء والتعامل بحكمة مع هذا الوضع إذ لا يعقل الحديث حاليا عن لائحة المغادرين في حين أن هناك إستحقاقات مهمة تنتظرنا. وإذا وجدنا لاعبين أفضل سنتعاقد معهم، أما إذا لم نجد فإننا سنحتفظ بلاعبينا، ومن هنا لنهاية دوري المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية قد تكون هناك تطورات و مستجدات، وبالتالي فإن الحديث عن لائحة المغادرين والوافدين سابق لأوانه.. دخلتم تاريخ الوداد بتحقيق اللقب رقم 19، هل تطمحون لتكرار الإنجاز الموسم المقبل؟ عموتا: إذا استمر عموتا على راس الوداد فإن شاء الله سيكون اللقب رقم 20 هو الهدف، وهذا ليس سهلا لكنه ليس بالصعب كذلك، ويجب أن تتوفر شروط النجاح. والحمد لله العناصر الودادية وبعد التتويج بلقبين للبطولة في ظرف ثلاث سنوات، بدات تكتسب ثقافة الفوز والبحث عن الألقاب، وهذا مهم جدا، لنه سيحفزنا كأطر تقنية للبحث عن إستحقاقات أخرى ومنها لقب كاس العرش، وكذا عصبة الأبطال الإفريقية، وهذا هو الهدف من وراء تعاقدي مع فريق كبير من حجم الوداد. كلمة أخيرة عموتا: مرة أخرى أشكر اللاعبين وكل مكونات الفريق من طاقم تقني وطبي وإداري على هذا المجهود الكبير، والشكر كذلك للمكتب المسير وفي مقدمته الرئيس سعيد الناصري على دعمه لنا و توفيره كل الظروف التي ساعدتنا على النجاح، وشكر خاص للجماهير الودادية التي كانت معنا في كل المباريات مهما كانت النتائج، حاليا طوينا صفحة البطولة، ويجب ان نستعد لعصبة الأبطال، تنتظرنا مواجهات قوية وصعبة، أطلب من الجمهور أن يكون حاضرا بقوة، نحن بحاجة إليه، وبمساندته اللامشروطة إن شاء الله سنكون في الموعد.