لم يلعب كثيرا ولم يكن بذات الوجه الذي ظهر به لموسمين متتاليين، الأول مع إلتشي والثاني رفقة ديبورتيفو لاكورونيا الذي إشترى عقده نهاية الموسم الماضي بعد إعارة ناجحة. العام الثالث لفجر بالليغا كان الأسوء من ناحية الأداء والتنافسية، ونبشا في الأرقام والمقارنة فاللاعب لعب 29 مباراة كرسمي في الموسم الأول وسجل هدفا وخاض 31 مواجهة في الموسم الثاني وهز الشباك 5 مرات، بينما لم يتجاوز عدد مبارياته هذا الموسم 14 دون أن يعرف طعم التهديف. ذهاب صعب وعودة متوهجة من الكان ثم رجوع إلى المعاناة، عنوان موسم فجر المتراقص بين المد والجزر وإنقطاع حبل التنافسية، وعموما فظهوره في اللقاءات التي لعبها كان طيبا ومقنعا إلى درجة القبول رغم التمادي في الثقة أحيانا.