بعدما إنفجر وأطل على العالم خلال الموسمين السابقين مع تفينتي، جاء الإنتقال المنطقي لحكيم زياش إلى نادي أكبر يفتح في وجهه الآفاق، ويرشده إلى طريق مثلى نحو الشهرة والتألق، وخصوصا المنافسة على الألقاب. أفضل لاعب بالإيرديفيزي الموسم الماضي حل بأمستردام بعقلية أخرى، تتمثل أساسا في الإنتقال من درب إثبات الذات إلى مسلك منصات التتويج، وكان قرار التعاقد مع أجاكس بخلفية البحث عن درع الإيرديفيزي بدرجة أولى، ثم تذوق حلاوة اللعب في الواجهات الأوروبية. وبلا صعوبات كبيرة إنقض حكيم على الرسمية مع أجاكس رغم التغيير في مركزه من صانع ألعاب حر إلى جناح مقيد، وواصل التوهج والتألق دون أن يستبدل شيئا من أسلوب لعبه، ليصبح في ظرف وجيز أمير أجاكس وعقله المدبر. زياش بسلاحه الرشاش أنهى البطولة المحلية وصيفا بعد إستسلام في آخر الأمتار، وتصدر أفضل الممررين ب 12 تمريرة إلى جانب أهدافه 9، ويبقى شهد الموسم الذي لم يكتمل بلوغه نهائي الأوروليغ.