كعادته كبر مانشستير يونايتد في المباريات الكبيرة وكان في الموعد بقيادة خبيره جوزي مورينيو، ليتفادى المفاجأة ضد شباب أجاكس ويظفر بتاج الأوروليغ في موقعة ستوكهولم المثيرة. المانيو كان واقعيا وذكيا ومجربا وإمتص حماس الهولنديين بمكر، ليجلدهم بثنائية نظيفة من توقيع بوغبا وميختاريان حافظ عليها حتى صافرة النهاية. أجاكس تحكم في الكرة وضغط وهدد لكن في غياب التركيز والنجاعة، وقاد حكيم زياش كثيبة الفريق طيلة 90 دقيقة بتنشيط هجومي لا بأس به سواء من ناحية التمرير وصناعة الهجمات، إضافة إلى أدواره الدفاعية التي نجح فيها، إلا أنه عجز عن خلق الفارق إثر إصطدامه بجدارين للشياطين وحراسة لصيقة للسقاء هيريرا الذي خنقه ولم يترك له مساحة للحركة وهامشا للحرية، ليستسلم أجاكس في الأخير لخبرة الإنجليز ويخرج خالي الوفاض من الموسم.