بعدما دخل المنتخب الوطني المشارك في ألعاب التضامن الإسلاميبأذربيجان تحت إشراف جمال السلامي في معسكر مغلق بالمركز الوطني المعمورة ضواحي سلا منذ الإثنين الماضي لغاية أمس الأربعاء،من المنتظر أن يطير الفريق الوطني صوب الدوحة اليوم الخميس ومنها نحو مدينة باكو التي ستتواصل فيها الإستعدادات. وبالنظر لصعوبة الإعتماد على بعض اللاعبين الملتزمين رفقة أنديتهم سواء في القسمين الأول أو الثاني حاول الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني المغربي الدخول في مفاوضات مع بعض مدربي الأندية للإستفادة من خدمات عدة عناصر نالت موافقة أنديتها للعب مع الفريق الوطني في منافسة لاتندرج ضمن أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا،وهو ماجعل المدرب جمال السلامي يوجه شكره لكافة مدربي الأندية ومسؤوليها الذين سمحوا للاعبيهم بالحضور مع المنتخب المغربي،وفي هذا الصدد قال لصحيفة"المنتخب" الإلكترونية:"صراحة أشكر مختلف المدربين الذين سمحوا للاعبين بالحضور مع المنتخب المغربي لتمثيل المغرب في ألعاب التضامن الإسلاميبأذربيجان ولاأستثني المسؤولين الذين لعبوا دورا كبيرا في ترك عناصرهم يلحقون بالفريق الوطني في ظرفية جد صعبة"وأضاف"كان من الصعب ضم العديد من اللاعبين في وقت لايندرج ضمن اجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم لذلك حاولنا جاهدين الإعتماد على عناصر أخرى متألقة من أجل الظهور بصورة إيجابية في مجموعة تضم الكاميرون والسعودية وكذا أذربيجان"وأضاف"سنحاول جاهدين تقديم أفضل مانتوفر عليه من إمكانيات في منافسة ستنعكس بالإيجاب على العديد من اللاعبين الذين يحضرون في منافسة تشهد حضور منتخبات قوية لأول مرة". وعن إستدعاء محترف وحيد ممارس بأوربا ويتعلق الأمر بفهد موفي لاعب سودون الفرنسي أكد جمال السلامي بأن الأندية الأوروبية ترفض ترك لاعبيها يلحقون بالمنتخب المغربي،وهو ماجعله يستعين ببعض العناصر الجديدة التي قد تقول كلمتها في منافسة سيحتمد فيها الصراع بين مختلف المنتخبات المشاركة التي تمثل مدارس إفريقية وعربية وكذا أسيوية مميزة.