بعد صيام عن التهديف امتد لستة أشهر تقريبا، تصالح مهاجم الدفاع الحسني الجديدي أيوب نناح مع الشباك بعدما قاد فريقه مساء يوم الجمعة نحو تحقيق فوز تاريخي وثمين على مضيفه شباب الريف الحسيمي بهدف للاشيء وقعه في الأنفاس الأخيرة من اللقاء بطريقة رائعة، وهو الهدف الثاني له بعد الشهد الأول الذي كان قد أحرزه في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر المنصرم ضد أولمبيك خريبكة برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية، ليواجه الأسمراني الدكالي بعد ذلك حالة استعصاء غريبة امتدت لسبعة عشر مباراة بالتمام والكمال قبل أن يطرد النحس ويستعيد ذاكرة التهديف بالحسيمة بتسجيله لهدف الخلاص ،ضاربا بذلك عصفورين بحجر واحد، أولا أنهى حالة الامساك الحادة التي واجهته في عديد المباريات أمام مرمى الخصوم ، وثانيا أحيى آمال الدكاليين في المنافسة على لقب البطولة التي دخلت مراحلها الحاسمة . وكان مدرب الدفاع الجديدي عبد الرحيم طاليب قد وظف مؤخرا اللاعب نناح في مركز جديد يتماشى ومؤهلاته البدنية والتقنية في وسط الميدان خلف المهاجمين ، حيث تأقلم ابن البرنوصي بسرعة مع المهمة الجديدة واستعاد الكثير من بريقه وتوهجه ، بل أضحى يصنع الفارق داخل فريقه ويحرث الملعب طولا وعرضا ، وقد ساعدته في ذلك لياقته البدنية العالية التي تبقى إحدى نقاط قوة أيوب نناح الذي مدد قبل شهرين تقريبا عقده الاحترافي ومقامه بالجديدة لموسمين إضافيين.