حتى وإن كانت النقاط تمثل الكثير للفريق الحسيمي وهو الذي يواصل ومنذ فترة منحدرا خطيرا رمى به لمتاهات وحسابات معقدة وقربه من مناطق الغرق، فإن الدفاع الجديدي يحمل بدوره في رحلته الشاقة والطويلة هته حلم العودة بالغة الكاملة من الشيبولا وإنتظار هزيمة الوداد بالدربي أو حتى التعادل ليعيد رسم الفارق الضئيل عن الصدارة والقابل للذوبان في المقبل من المباريات. مباراة المتناقضات بين سعي شباب الريف لتضميد جراح الرباعية التي أنهكته بالرباط أمام العساكر وبين رغبة الدفاع الجديدي التخلص من غضب الأصفار الذي لازمه في آخر مبارتين وبالتالي كل فريق يغني على ليلاه في مباراة التعادل فيها لا يفيد أي منهما في شيء. شباب الحسيمة في الرتبة 13 ب 22 نقطة من أصل 5 انتصارات و7 تعادلات و12 هزيمة له 19 هدفا وعليه 38 هدفا، فيما الدفاع الجديدي في المرتبة 3 ب 46 نقطة جمعها من 12 فوزا و10 تعادلات وهزيمتان سجل خط هجومه 31 هدفا وتلقت مرماه 14 هدفا. الزمن: الجمعة 21 أبريل 2017 المكان: ملعب ميمون العرصي بالحسيمة (س17)