توصل الهداف عبد الرزاق حمد الله مؤخرا بعرض مغري من فريق سيفا سبور التركي المنتمي للقسم الأول والمحتل للرتبة العاشرة بعد مرور 17 دورة برصيد 22 نقطة جمعها من ست انتصارات وأربع تعادلات وسبع هزائم، ويسعى لتعزيز خط هجومه الذي سجل فقط 21 هدفا.. ومن المنتظر أن تتجاوز القيمة الإجمالية لهذا العرض التركي أزيد من ملياري سنتيم سيستفيد الفريق المسفيوي من نصيب مهم من هذه الصفقة يزيد عن المليار سنتيم. ولعل هذا ما شجع المكتب المسير للفريق المسفيوي على تغيير موقفه السابق وبالتالي فتح مفاوضات جدية مع وكيل اللاعب أحمد شليضة الذي تواجد نهاية الأسبوع المنقضي بالديار التركية من أجل الإتفاق مع مسؤولي الفريق التركي حول باقي تفاصيل العقد، إذ كان الفريق التركي قد اقترح عقدا يمتد لثلاث مواسم ونصف في حين يلح وكيل اللاعب على عدم تجاوز موسمين ونصف. هذا وكانت المفاوضات قد انطلقت منذ حوالي أسبوعين بعد أن وافق اللاعب ذاته على هذا العرض القادم من الديار الأوروبية والذي سيسمح له بتحسين وضعيته الإجتماعية وتطوير مؤهلاته باللعب في بطولة تركية أصبحت تستقطب أفضل النجوم.. ومن المنتظر أن يحسم مكتب القرش المسفيوي برئاسة أبو زاهير في هذا الموضوع في اجتماعه المقبل، هذا في الوقت الذي أبدى رئيس الفريق التركي حماسا كبيرا لإنهاء الصفقة بعد أن تأكد من مؤهلات حمد الله، كما ساهم حضوره في الكان في الرفع من أسهمه في بورصة اللاعبين الدوليين المغاربة.