العساكر لا يمزحون وفي الإياب قرروا إخراج عتادهم الثقيل ومدفعيتهم الرشاشة وتصويبها بكل الإتجاهات ومهما علت قيمة الخصوم. المنافس هذه المرة جريح و هو شباب الحسيمة القادم من خنيفرة وهو ينزف ألما بعد ثلاثية أدخلته دوامة القلق و المشاكل المزمنة. الجيش الملكي يتقرب تدريجيا من قافلة المقدمة وكلما تقدم به السير إلا وارتفع مؤشر الحلم والطموح في ربح بطاقة خارجية والمنافس يدرك أنه في قبضة من لا يرحم وفي قبضة زعيم استعاد ذاكرته المسلوبة. مباراة تعيد العامري بالذاكرة ليستحضر مروره المتواضع ذات يوم من الحسيمة ويدرك أن رد الإعتبار لما رافق خروجه ينطلق من ربح غنيمة النقاط كاملة أمام أبناء الريف. الجيش الملكي في الصف 5 ب 36 نقطة من أصل 9 انتصارات و9 تعادلات و5 هزائم له 32 هدفا وعليه 30، فيما شباب الحسيمة في الصف 13 ب 22 جمعها من 5 انتصارات و7 تعادلات و11 هزيمة له 18 هدفا وعليه 34 هدفا. الزمن: الأحد 15 أبريل 2017 المكان: المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله (س19) الحكم: كريم صبري (عصبة الدارالبيضاء الكبرى)