لم يكتفي مسؤولوا فريق شباب أطلس خنيفرة من منع فريق شباب الريف الحسيمي من حصة إزالة العياء ليوم امس بالملعب البلدي لخنيفرة، بل تم منع بعثة الفريق من إجراء الحصة الوحيدة المبرمجة لهذ اليوم مرة أخرى. فبعدما تم منح وعد بعد مشاورات مع مسؤولي الفريق ليلة امس لمنح الملعب للفريق لإجراء حصة اليوم تفاجأ الجميع بإغلاق أبواب الملعب هذا اليوم بعدما انتقل الجميع إلى الملعب عازمين على إجراء الحصة. وأكد الكاتب العام لفريق شباب الريف الحسيمي للجريدة الالكترونية للمنتخب أن الفريق تلقى أمس وعد من مسؤولي الفريق الخنيفري على شاكلة " يكون خير " فوجد الفريق الخير ينتظره في ملعب بأبواب مغلقة. واستنكر المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي هذا التصرف اللارياضي مكذبين ما يقال بان الفريق لم يمنح الملعب للفريق حين قدم إلى الحسيمة، بل تم الاستجابة لجميع مطالب الفريق الخنيفري بإخلاء الملعب من الجمهور بعدما طلب الفريق الخنيفري ذلك. وللتأكد أكثر من المعلومة اتصلت جريدة المنتخب بالمسؤول عن ملعب ميمون العرصي بالحسيمة الذي أكد انه لم يتم رفض أي طلب منح الملعب هذا الموسم والفريق الوحيد الذي لم يُمنح له الملعب هو فريق النهضة البركانية الذي لم يطلبه بحكم انه جاء وعاد في نفس اليوم، بل أضاف انه تم تسهيل مأمورية الفريق الخنيفري الموسم الماضي أيضا عندما حل ضيفا على فريق شباب الريف الحسيمي في منافسات كأس العرش. وهذا فقد عاد الفريق الحسيمي الى الفندق لإجراء الحصة التدريبية مرة أخرى بساحة الفندق وعزيمة لاعبي شباب الريف الحسيمي على رد الدين بأرضية الملعب والعودة بانتصار من خنيفرة.