ذكرت وسائل إعلام محلية أن مباراة كرة قدم ودية بين السينغال وكوت ديفوار أقيمت قرب باريس أمس، الإثنين، انتهت قبل الوقت المحدد، بعد أن اجتاحت الجماهير أرض الملعب، ودخلت في مواجهة مع اللاعبين. وتسلقت مجموعة من المشجعين خارج الملعب الأسوار الأمنية، ودخلوا الملعب قبل أن تبدأ المتاعب في آخر دقيقتين بالمباراة، والنتيجة تشير للتعادل 1-1. وواجه المشرفون صعوبات في السيطرة على الجماهير، التي اجتاحت الملعب، وبدا أن أحد المشجعين عرقل لامين غاساما، لاعب السينغال، على طريقة الريكبي بملعب شارليتي في ضواحي العاصمة الفرنسية. وطلب الحكم الفرنسي توني شابرون من اللاعبين العودة لغرف الملابس، قبل أن يلغي اللقاء. وافتتح ساديو ماني التسجيل للمنتخب السينغالي من ضربة جزاء في الدقيقة 68، لكن جوهي سيرياك أدرك التعادل بعد 3 دقائق أخرى. وهذه ثاني مرة في 5 سنوات يتم فيها إلغاء مباراة بين الدولتين بسبب شغب الجماهير. واستبعدت السينغال من كأس الأمم الإفريقية 2013 عندما تسبب الشغب في إلغاء مباراتها ضد كوت ديفوار في ملحق التصفيات في أكتوبر 2012، إثر إلقاء صواريخ وحجارة وزجاجات على أرض الملعب في داكار. وألغيت المباراة بعد 78 دقيقة وكوت ديفوار متقدمة 2-صفر بفضل ثنائية من ديديي دروغبا، الذي تسببت ضربة جزاء احتسبت لصالحه في بدء العنف من قبل أعداد كبيرة من الجماهير السينغالية.